Monday, November 12, 2007

الآثار الناتجه عن التفرقه بين الأبناء


الآثار الناتجة عن التفرقة بين الأبناء

التفريق بين الأبناء الكبار والصغار، الذكور والإناث المجتهدين وقليلي الاجتهاد، يؤدي إلى حالات عصبية لدى الأطفال(1)

العدد 122 التاريخ 1/1/2006 مجلة الجندي المسلم الإلكترونية

التفريق بين الأبناء في المعاملة وهي مسألة خطيرة للغاية ولها آثار سلبية كثيرة على الأبناء. يؤدي على ضعف التحصيل الدراسي
مجلة صوت الحق والحرية(2)
ضعف التحصيل الدراسي التاريخ: 18 كانون أول - ديسمبر 2003الموضوع: شؤون أسرية الكاتبة سهـام عليـان

يشعر كل طفل في وقت من عمره أنه >ضحية<، وقد يكون لهذا الشعور ما يبرره من تصرفات الوالدين، وقد يكون شعوراً متخيلاً، أياً كان الأمر فإن شعور طفل في الأسرة بأن أخيه أو أخته أفضل منه عند أبويه سوف يكون سبباً في كراهية الطفل المفضل، وبالتالي في خلق صراع لا ينتهي معه·(3) مجلة الوعي الإسلامي مجلة إسلامية شهرية تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت التاريخ 2006-12-23 العدد رقم: 493 بقلم الكاتب: د·عبدالرحمن عبداللطيف النمر
تطرق الشيخ الداعية صالح النهام إلى بيان فضل وأهمية العدل بين الأبناء في المعاملة والهدية والعطية، موضحا أن التمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة يسبب عقوق الوالدين ويبث روح الكراهية بين أفراد الأسرة الواحدة، وأنه عامل للشعور بالنقص والظلم، معللا أن ظاهرة التفريق والتمييز بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية التي تدفع بالأبناء إلى أساليب وطرق الانحراف, فالواجب على الوالدين أن يتقوا الله تعالى فيهم وأن يعدلوا بين أبنائهم في كل أمور حياتهم ولا يفرقوا بينهم جميعا.(4)
فضيلة الشيخ الداعية صالح النهام محاضرة تربوية ثقافية بعنوان " مهارات غائبة" http://islam.gov.kw/thaqafa/news/details.php?data_id=43 موقع إدارة الثقافة الإسلامية
حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من مغبة عدم العدل في معاملة الأبناء والمغالاة فيذلك لأن ذلك مدعاة لظهور عواقب نفسية واجتماعية وخيمة،حيث روى الإمام أحمد بن حبان عن النعمان بن بشير عن النبي -صلى-(اعدلوا بين أبنائكم،أعدلها بين أبنائكم).وقال: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).إن بذل لحب والصداقة ،والعطاء بدرجات غير متساوية للأبناء يوغر صدورهم،والتفريق بين الإناث والذكور،أو بين الابن الأصغر والأكبر..ألخ ،كل ذلك من شأنه أن يحرك كوامن الحقد فيهم تجاه بعضهم ،وتجاه الوالدين،لذلك على الوالدين أن يتصرفا بوعي لأن هذه التصرفات تنعكس في مرآة الأبناء،فإذا لم يوفر الآباء المحبة والعطف والرحمة للأبناء بشكل منصف ولمس الأبناء هذا التمايز والمفاضلة بينهم ،فان ذلك سينعكس سلبا على النمو النفسي المتوازن للأبناء ويحول دون التآلف والتفاعل الاجتماعي المقبول مع الآخرين. وهكذا تكون عملية التنشئة الاجتماعية للأسرة خاطئة ينقصها تعلم المعايير والأدوار الاجتماعية السليمة، أو تقوم على اتجاهات والدية سالبة مثل التسلط والقسوة والإهمال والرفض والتفرقة في المعاملة بين الذكور والإناث والكبار والصغار والتذبذب في المعاملة،مما ينعكس سلبا على الصحة النفسية للأبناء حاضرا ومستقبلا.ويضر بشخصية الطفل،ويؤدي إلى تفشي ظواهر الغيرة والكراهية ،ويُكدر صفاء النفس،ونقاء الفؤاد. مما يستدعي معرفة طريقة تفكير الأبناء،وعدم الاستهانة بقدرتهم على التأويل والفهم والإدراك لما يحيط بهم، حتى يتسنى إصدار السلوكيات والقيام بالتصرفات التي تُساعد الناشئة على النمو النفسي والاجتماعي السليم.ولذلك فالتنشئة السوية تقتضي ضرورة العدل بين الأبناء،في الهدايا والعطايا،وفي التسليم والمصافحة،والتودد،مصداقا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:(إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم كما أن لك عليهم من الحق أن يبروك)(رواه أبو داود).(5)
التنشئة الاجتماعية في عصر الثقافة الكونية أ. بلغيث سلطان قسم الاجتماع- جامعة تبسة- الجزائر
مجلة علوم إنسانية السنة الخامسة: العدد 34: صيف 2007

تسوي بين أولادها وبناتها: يقول الدكتور محمد علي الهاشمي في كتابه "شخصية المرأة المسلمة":( ومن هنا كانت المرأة المسلمة التقية الحصيفة عادلة في أولادها جميعاً لا تفضل أحداً منهم على الآخر، سواء كان ذلك في النفقة أو المعاملة، لأنّها بذلك تفتح لها قلوبهم جميعاً، وتمتلئ نفوسهم ببرها وإجلالها وإكبارها. عن النعمان بن بشير (رضي الله عنه) أنّ أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إنه أعطاه عطية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أَكُلّ ولدك نحلته مثل هذا؟" فقال لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اتقوا الله واعدلوا في أولادكم"). إنّ من أبشع مظاهر الانحراف والجهل التربوي أن يظهر على الأمّ تفريقها بين أبنائها وعدم مساواتها بينهم في كلّ شيء، لأنّ هذا سيكون جرحاً لا يندمل في نفوس الأخوة، وحتى وإن لم يظهروه، إلا أنه الأيام والأحداث كفيلة بانفجار ذلك الجرح على شكل ثورة غضب وعقوق ظالم يمارسه ذلك الابن الذي كان يشعر بميل أمّه نحو أحد أخوته دونه، بل وإنّها القطيعة والأنانية والبغضاء ستسود العلاقة بين الأخوين أولئك بسبب سوء صنيع والدتهما. لا تفرق بين البنين والبنات: إن المرأة الواعية هي التي تخلّصت من بعض آثار الجاهلية التي لا تزال تَعلق وتشوّه سلوك البعض منّا، وذلك بالنظر الى البنين والبنات، ليس بعين واحدة، ولكن بعينين اثنتين، فنظرتها الى الأبناء الذكور هي ليست نظرتها الى البنات الإناث. ومع أنّ الأم هي أُنثى، إلا أنّ البعض من الأمّهات يفرحن بالمولود الذكر أكثر من المولود الأنثى، لا بل ينطبق على البعض منهنّ قول الله سبحانه:{ وإذا بُشّر أحدهم بالأُنثى ظلّ وجهه مسودّاً وهو كظيم}. بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"خير أولادكم البنات". إنّها التربية الفاشلة، بل إنّها المسامير في نعش الأسرة التي تُظهر فيها الأم فوارق في المعاملة بين أبنائها وبين بناتها، ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن عائشة (رضي الله عنها) قال:(جاءت امرأة مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتهما ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهنّ تمرة ورفعت الى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:" إنّ الله قد أوجب لها بها الجنّة أو أعتقها بها من النّار").وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من ولدت له ابنة فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها -يعني الذكور - ادخله الله عز وجل الجنة ) . وقال كذلك ( لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن اليهن الا دخل الجنة ) (6)
الأم وتــــــاج المُــلـــك التاريخ: 15 آذار - مارس 2007 مجلة صوت الحق والحرية الإليكترونية
http://www।sawt-alhaq.com

No comments: