Sunday, December 23, 2007

تصحيح بعض اخطاء النطق عند الطفل

يعاني الكثير من الأطفال من نطق بعض الحروف بشكل غير صحيح قد تنطق الراء بحرف الغين او الياء او قد ينطق حرف السين الى ثاء او تاء وقد يكون العكس نطق حرف الثاء الى سين يمكن تلافي هذه الحالة وحلها او تخفيف منها حتى في عمر متقد لطفل او حتى للبالغين عن طريق اداة بسيطه الا وهيا القلم نعم القلم خذي القلم في حال الحروف التي تحتاج الى رفع اللسان حتى يلتصق بالسقف الفم مثل الراء والثاء ضعي القلم تحت لسان الطفل وطلبي منه تكرار نطق الحرف دربيه لمدة دقيقتين الى خمس دقائق يومياً حتى لا يمل ويمكن وضع قلم فوق لسان الطفل لمنعه من رفع لسانه وذلك عند نطق حرف السين ومن هنا يمكن تصحيح بعض الأخطاء الشائعه لنطق ايضاَ في حالة ضيق النفس وتقطع الكلام خذي كوب به ماء وضعي مصاصة صغيره وطلبي من الطفل النفخ بها لمدة خمس دقائق حيث ياخذ شهيق ثم يقوم بزفير في الماصة ياخذ هذا التمرين مابين الخمس دقائق حتى الربع ساعه حيث يعمل على تقوية عملة التنفس وانتضامها مما يساعد على تقليل من التقطيع في الجلمة
المصدر تجربتي الخاصة

Thursday, December 20, 2007

مملكة الخيال الجزء الثاني

بقي الملك ينظر لغرفة البرج طوال الليل حتى لا يختفي ذلك الضوء من عينه هناك في ذلك البرج تقف الأميرة، وقد جاءها ملك الوحوش لم يكن قبيحاً أبدا كان جميلاً جدا ووسيم، ولكن عيناه مخيفتين تدبان الرعب في قلب من يراها، بوجه بيضوي يشبه وجه الذئاب، وعينان قاتمتين بهما نظرات الذئاب ابيض البشرة، وشعر رمادي طويل جاء يخبرها بقدوم الحارس الأمين ينظر في عينها الجميلة الرائعة التي تشبه الماسة على الخوف ليس منه بل على الملك، كان يتمنى موت الملك بداء يخبرها بصوت حازم أن الحارس الأمين قد وصل وهيا.......................؟ فتاة।

كاد قلب الأميرة يقفز من مكانه عندما سمعت أن الحارس الأمين فتاة يا إلهي إنها فتاة فتاة إنها بقربه بقرب الملك سوف تداويه، سوف يكون مدين لها بحياته وأنا التي كاد يفقد حياته بسببي يبدو انه سيعيد النظر في حبنا الكبير حبنا العميق، بدأت تتذكر طفولتها مع الملك كيف كانا يحبان بعضها كيف كانا يجريان وعندما جرحت مزق ردائه ولف بيه جرح، كيف قطف لها الأزهار، كيف كان يلعبان بالخيول المجنحة يطيران في الفضاء.
بين الغيوم بداء يظهر لها شريط حياتها وكأنها ستموت، لم تعلم أبدا إن هناك من يتعذب بشده رغم قسوت مظهره، كان يتعذب في داخله أرادها ان تفقد الأمل، مازال لديه أمل أن ترضخ له، ولكن كرامته لم تكن تسمح له بان يقول لها انه يحبها، فقد فضل أن ترضخ، وهنا يعترف لها، وإلى فسوف يكون الكتمان أكثر شرف له، ولكنها كانت مؤمنه أن الملك الخيال سيعود لها مؤمنه بحبه الكبير لها.
أشرقت الشمس على مملكة الخيال، وأغلقت الحارس الأمين كتاب الأعشاب الذي كنت تقرأ فيه وقت الفجر، واستعدت للبحث عن النبتة كانت النبتة عبارة عن أوراق لشجره تدعى بالجرقريس حمراء قانية كاللون الدم، زجاجية المظهر، ذهبت الحارس الأمين لشيخ الحكيم لتبدأ سؤالها:
الحارس الأمين: أيها الشيخ الحكيم أين أجد نبتة الجرقريس هذه
.
الشيخ الحكيم: يتحرك نحو الحديقة القصر، ويشير إلى مكان بعيد هناك انظري إلى البعيد في تلك الصحراء الجرداء يقع وادي عميق يسمى وادي الثعابين وهو خطر، وقد لا تعودين منه يا صغيرتي العزيزة.
بدء الرعب يسري في قلب الحارس الأمين، ولكنها تذكرت أنها الحارس الأمين ويجب أن تؤدي مهمتها بآمنة مهما كلفها الأمر، وذهبت للإسطبل، وقتادة خيلها الأسود ،واعتلته، وطارت بها بعيدا على تلك الصحراء تهيم مع حصانها الأسود حتى وجدت هناك وادي فيه نبع ماء صغير لون مياه تميل للون الغروب،وبقربه أشجار حمراء، وكأنها صنعة من الزجاج، وتستطيع تميز بريقها القوي من السماء ، نزلت إلى الوادي بهدوء شديد جداً لا توجد أي الثعابين، لا توجد إلى اسماك ملونة تسبح في مياه النبع .الهدوء يخيم على المكان هدوء مخيف جداً، واستسقت الحارس الأمين من مياه النبع بعد عطش الصحراء ، نظرت للأشجار إنها جميله جدا، وكثيفة جدا . يا ترى هل تختفي الثعابين بين فروعها؟ تحسست ملمس الورق فوجدته ناعم جدا كالمخمل، قطفت العديد منها ووضعتها في الحقيبة الصغيرة المربوط حول خصريها وعادت تفكر لما لم تظهر الثعابين؟ أرتقت خيلها وهمت بالانطلاق ، وإذا بجوانب الوادي تتحرك وظهرت الثعابين كبيره جداً فاقت التصور لونها كاللون الصخور أعدادها كبيرةٌ جداً أنها تستطيع الطيران رغم صغر أجنحتها الجلدية شعرت الفتاة والحصان بفزع شديد فهاهي الثعابين تتحرك نحوهم بدت المعركة غير متكافئة الفتاة تقاتل ببسالة شديدة بسيف النور الحاد جدا وأما حصانها القوي فقد كان يركل الثعابين بحوافره ورأسه، ولكن الثعابين كانت تحيط بها من كل جانب وتطير حولها ،وأثناء القتال الشرس هاجمت إحدى الثعابين الحارس الأمين من الخلف، فإذا فجئه شوط من النار يأتي من أعلى الوادي لم يعرف مصدره يحرق ذلك الثعبان ، وتفاجأت الحارس الأمين لبرهة بدأت أشواط من النيران تنهال على الثعابين مفرقه تلك الثعابين عن الحارس الأمين استقلت الحارس اللحظة وابتعدت بحصانها بسرعة عن الثعابين حلقت بسرعة تلاحقها الثعابين ولكنها لم تستطع مجارة الحارس بسبب ثقل وزنها وضعف أجنحتها حلقت الحارس الأمين إلى السماء بعيداً عن وادي الثعابين، وهي ترى الثعابين تتحرك بسرعة بشكل غاضب فقد كانت الثعابين هي حارسة شجرة الجرقريس تلك والحارس الأمين تطير في السماء رأت أمامها ثلاث خيول بيضاء من بعيد يعتليها ناس لم تستطع تميز ملامحهم، ولكنها استنتجت أنهم جنود ملك الوحوش وبقي سؤال يدور في خلدها
:
لماذا أنقذها ملك الوحوش وهو يعلم أنها سوف تعالج ملك الخيال عدوه الدود؟؟
كانت الأميرة تنظر إلى خيل الحارس الأمين وهو يحلق نحو قصر الخيال وأحست بغصة شديدة فها هي الحارس تعود هل عادت بالدواء؟ هل سينجو الملك؟
أتمنى ذلك .
كانت عيناها الجميلتين تفيض بدموع الأمل والحزن في الوقت ذاته الأمل في إنقاذ الملك والحزن لشعورها أن الحارس الأمين بدأت تأخذ مكانة غير مألوفة لديه
جاء جنود ملك الوحوش يطلبون من الأميرة القدوم تحركت نحو درج القصر بسرعة دقت الباب ولما تقدمت في تلك الغرفة الجميلة والهادئة ونظرت لتلك العيون الباردة.
الأميرة: ماذا حدث وكيف عادت الحارس الأمين سالمة لم يذهب احد قط لوادي الثعابين وعاد؟
الأميرة: لقد أنقذتها لماذا؟
ملك الوحوش: هي تستحق ذلك تملك شيء لا تمتلكينه أيتها الأميرة.
الأميرة : بغصة وألم وغضب شديد ماهو؟
ملك الوحوش: سوف تعرفينه لاحقاً.
الأميرة: بنظره لا تخلو من الخبث والغضب هل أنت معجب بالحارس الأمين أم.....وصمتت.
ملك الوحوش: بهدوء ونظراته الهادئة الباردة حرك عينيه عنها ونظر من الشرفة غرفته إلى مدينة الجمال .انك لا تفهمين ولن تفهمي أبداً.
عادت الحارس الأمين للقصر بسرعة كبيره.
الوزير يعدو لها بسرعة: هل جلبت الأوراق؟
الحارس الأمين: نعم وأنا ذاهبة لتحضير الدواء.
الوزير: الملك قلق عليكِ بشكل كبير ولم يستطع أن يغفو أو يرتاح وهو يسأل عنك في كل لحظه.
شعر الوزير براحا لعودة الحارس الأمين، وسعادة منقوصة لم يعرف سببها.
ذهب الوزير لإخبار الملك بعودة الحارس، أما الحارس الأمين قامت بتحضير الدواء بعد تقطير العشبه، وأضافت بعض المكونات التي وردة في الكتاب لها لتعطي مفعولها الكامل.
عندما انتهت من أعداد الدواء كان الوقت منتصف الليل، وخيم الظلام على مملكة الخيال، وانطلقت مسرعه لغرفة الملك لتجده على كرسيه يطل على ذلك القصر في الأسفل، امتعضت الحارس بعض الشيء، ولكنها اخفت إحساسها بداخلها، وعندما رآها الملك ابتهجت أساريره وسعد لرؤيتها .
الملك:لقد قلقت عليكِ كثيراً جداً كان يقول كلماته، وهو يتنفس بصعوبة فقد زاد الألم عليه، وتقدمة منه الحارس، وفي عينيها نظرت موساة، وأمل، وحزن ،بدأت بتغير الضمادات ووضع الدواء، وأثناء ذلك كان الملك المتعب ينتقل بعينيه بين قصر الوادي والحارس الأمين، وكأن شيء تاه منه يبحث عنه هنا وهناك. انتهت الحارس لأمين من عملها، وخرجت بعد أن تأكدت من نوم الملك ورمت بنفسها على السرير من التعب ونامت، وفي الصباح اليوم التالي عادة لغرفة الملك لتغير الضمادات وتعطيه الدواء، وعندما خرجت قابلها الوزير بحنان كبير وسعادة كبير هاتفاً لها: صباح الخير أيتها البطلة .
الحارس ببهجة: صباح الخير.
الوزير: هل لديك عمل الآن.
الحارس الأمين: لا لماذا؟
الوزير: أريدك أن تروي لي ما حدث باختصار فأنا مشغول ولكني متلهف لسماع ما حدث معكِ.
قامت الحارس الأمين بسرد مغامرتها وفي منتصف الحديث دخل الشيخ الحكيم وهنا ذكرت الحارس ما حدث لها ومن إنقاذ الوحوش لها.
تجهم وجه الحكيم والوزير تنبهت الفتاة وقالت لهما ما بكما.
الوزير أيتها الحارس انتقلي لدواء الثاني بسرعة فهذا الدواء لن يشفي الملك
الحارس الأمين بتعجب: لماذا؟
الوزير: لان الملك الوحوش من أكثر الناس خبره في الأعشاب، وقد علم أن هذه النبتة لن تفيد بشيء، وأنقذك ليطيل فترت العلاج بهذا الدواء، ويضيع الوقت من يد ملك الخيال فيفقد حياته، هنا علم الوزير لما لم تكتمل سعادته بقدوم الحارس من مغامرتها .
تجهزت الحارس في اليوم التالي للبحث عن النبتة الجديدة كانت عبارة عن زهرة
بأوراق ملونه بألوان الطيف، كل ورقه بلون وأثناء بحثها عن الشيخ الحكيم، وجدت الوزير فسألته أين أجد هذه الوردة،
شرح لها الوزير الطريق ونبهها إلى المخاطر وأودعها السلام، لتنطلق إلى جبال الثلج ذات القمم السوداء.
أبقت حصانها على قمة الجبل الأسود، ونظرت حولها إذ الثلوج تغطي المكان،وكان تشبه الشفرات الحادة كسكاكين لو نزل حصانها هناك سيصاب إصابات بالغه لحجمه الكبير قررت هيا النزول لوحدها بدت حذره جدا ترفرف بجناحيها بهدوء، وقد أبقتهما متقاربين حتى لا تخدش كانت تنظر حولها بحثاً عن الكهف بقيت فتره تبحث حتى أحست بتعب آه هنا ها هاو هناك نزلت بهدوء، ودخلت إلى الكهف نظرت حولها انه ليس مظلم، ولكنه مليء بثلج وقد كان كسهام، ومعلق على سقف الكهف أغلقت جناحيها ،ومشت في ذلك الكهف البلوري كل شيء فيه يعكس شكلها أحست بصوت قادم من بعدي صوت يشبه صرير الأبواب نظرت إلى الأمام يا إلهي إنها فئران لديها ذيول عقارب سامه، وقاتل.
كانت قادمة بأعداد كبيره جدا مهوله غيرت اتجاه مسيرها بسرعة، وبدأت تعدو بسرعة، والفئران تلحقها وقد اقتربت منها كانت تخرج من منفذ إلى أخر، وكان الكهف أصبح متاها لا نهاية لها، وأثناء هروبها كانت تتفا جئ بسقوط الثلج من سقف الكهف أمامها حتى أنها كادت تقتل أكثر من مره أثناء هروبها، وجدت أخيرا منفذ خرجت بسرعة منه لترى أمامها جنه جميله رائعة بحيرة صغيره تلتف حولها أشجار ملونه بثمار غريبة مغريه وأزهار رائعة، فكرت للحظه أن تأكل من تلك الثمار لو لا خروج القزم.
القزم هو يصرخ:لا تأكلي هذه الثمار إنها سامه.
فجئت الفتات واندهشت لوجود القزم أيها القزم الطيب أين هي الزهر الملونة أين أجدها فهناك الكثير من الأزهار متعددة الألوان.
القزم آه أيتها الحارس هناك عدة أزهار وقد وضعت لتمويه عن الحقيقية دعي قلبك يدلك على الحقيقية.
بدأت تنظر حولها على كل تلك الزهور حتى استقرت عيناها على واحد تقبع قرب البحيرة، قطفتها، ونظرت للقزم، وابتسمت ثم ودعته.
عندما وصلت لفتحت الكهف، وجدت الأعداد الغفيرة من الفئران ذات الذيول السامة تقف هناك أخذت سيف النور وبدأت تحرقهم به واحد تلوا الأخر. بفعل حرارة النور وصغر حجم الفئران كانت تتحرك ببطء شديد أثناء الدخول خوف من ان يقفز عليها احدهم ، أو تسقط عليها كتل الثلج، وبقيت كذلك لفترة حتى خافت الفئران، وهربت
شعرت الفتات بسعادة كبيره ،وبدأت تطير بهدوء تبحث عن مخرج.
لم تعلم إن هناك من يتربص بها، صوت غريب مخيف نظرت حولها لم تجد احد استمرت في الطيران مازال الصوت يتبعها، نظرت إلى الخلف يال الهول انه وحش مروع يشبه الفئران، ولكنه اكبر بكثير بعشرة ذيول سامه ووجه يشبه وجه الجرذان، وعينان حمراوين مريعتين يحاول مهاجمتها استلت سيفها وبدأت القتال.
كانت عيناه تصدر أشعه تحرق كل شي.
والجليد كان يسقط مشتت ذهن الحارس، فالموت يتربص بها من كل جانب القتال شرس، وهاهي تقطع احد الذيول ،وهاو الثاني يسقط، الأشعة تحرق أحدا يديها تشعر بألم شديد، ولكنها لم تفكر فيه بل بحياتها فغريزة البقاء أقوى من الحرق، صوت الوحش يزيد من حدت القتال، ويجعل يدها ترتجفان، وسيف يرتعد في يدها قررت أن تغامر إما أن تموت أو تعيش، لا حل أخر أمسكت سيف النور بطرقه عموديه أمامها وطارت بسرعة نحو قلب الجرذ، وطعنته هناك بقوه أدخلت السيف وأخرجته وهو الوحش يصرخ، وبدأت الثلوج السهمية بسقف تتهاوى أثناء ذلك هربت الحارس بسرعة متفاديه بين فتره وأخرى تلك السهام المتساقطة حتى وجدت المخرج آه لقد خرجت، وبدأت تطير على الأعلى حتى وصلت على حصانها، واستقلته مسرعه للقصر الخيال وعند اقترابها منه كانت ترقبها الأميرة، وتدعو الله أن ينقذها لتشفي الملك عندما رأتها عادت الغصة والألم لقلب الأميرة، فهاهي الحارس تثبت للملك بقوه كم هيا مخلصه كم هيا وفيه، وأمينه على حياته، كم هيا تحبه انه هناك كان عند النافذة فالوقت ليل كان ينظر منها وما أن رأى حصان الحارس حتى ابتعد عنها انه يفكر فيها يفكر بالحارس هل نسيتني أيها الملك كانت نفس الأميرة تتعذب في ذلك البعد
.
ما ملك الوحوش هادئ رغم عودة الحارس الأيمن، ووصولها سالمه، وجلبها لزهره وعندما رأى حصانها ابتسم ابتسامه ناعمة أدهشت رفقته من ا لوحوش رغم الذكاء الحاد الذي يتمتع فيه الملك الوحوش كان يمتلك خصلة أخرى، فقد كان وفياً جدا لرعيته من الوحوش، وأهل الوادي، وهذا ما صعب الأمر على ملك الخيال في الحرب التي سبقته فلم يعترض أهل المملكة الوادي على حكم الوحش فقد كان رغم كل شيء عادلاً ولكن في الآونة الأخيرة بداء بعض جنوده بطغيان على أهل الوادي مما دفعهم لتذمر، ورغم ذلك ما يتحرك الملك لمنعهم بسبب حبه الشديد لأبناء جلدته
وصلت الحارس الأمين للقصر.
الوزير هل جلبتي الزهرة.
الحارس الأمين: نعم.
الرجل الحكيم :هل تبعك جنون ملك الوحوش.
الحارس الأيمن : لا.
الرجل الحكيم والوزير: إذا اذهبي بسرعة لتحضير الدواء.
أسرع الحارس لعملا لدواء استوقفها صوت ضعيف يناديها بلهفه وشغف سرق قلبها بصوته.
انه ملك الخيال: آه أيتها البطلة لقد وصلتي سالمه الحمد الله فقد شعرت بالخوف عليكٍ ولكني مؤمن بقوتك كم أنتي بطله كل هذا تفعلينه دون مقابل ودون دافع كم أنتي رائعة.
نظرات الملك تغيرت عن يوم قدوم الحارس فهاهي تمر 3 أسابيع من حضورها والملك تزداد حالته سوء، ومازال يدللها وقد أحست أن شيء تغير في صوت الملك
الحارس الأيمن في سرها : أيها الملك أنتا لا تعرف لا تعرف إني افعل ذلك ليس للواجب فقط، أو من غير مقابل، فما يدفعني لذلك حبي الشديد لك

كانت الحارس الأمين تتناول طعمها وهي منهكة، وفي نفس الوقت بدأت تصنع الدواء
ذهبت للملك وأعطته الدواء، ومضى أسبوع على هذا الأمر ولكن الملك دخل في حالت احتضار لقد كان الدواء لا ينفع، وعدم ملاحقة ملك الوحش لها هذه المرة لأنه علم أن الدواء لا ينفع، وقد فعل ذلك لتمويه، لقد خدعها ملك الوحش، بداء ملك الخيال في الاحتضار، وهو ينظر لها بعين مليئة بالامتنان ونظرات أخرى.
ملك الخيال: شركاً لكي لقد قمتي بمهمتك بكل أمانه، ولكن القدر شاء أن أموت.
الحارس الأمين: أيها الملك لن ادعك تموت، فقد أقسمة على علاجك، وسوف أفي بوعدي.
ملك الخيل: لا داعي أرجوكِ حافظي على حياتك فهي مهمة بنسبه لي.
تدخل هنا الوزير بسرعة: أيها الملك أرجوك تزوج الحارس الأمين أرجوك يجب أن يكون هناك وريث لعرشك حتى لا يحتل المملكة ملك الوحوش
.
الشيخ الحكيم وقد كان متعاطفاً مع الأميرة: لا تفعل ذلك أيها الملك والا سيذكرك الشعب على انك خائن لعهدك للأميرة فأنتا تعلم انك من سلالة صقور وليس عليك على الزواج بواحدة والأميرة حتى الآن حافظت على عهدها لك لا تخنها.
ملك الخيال في حيره من أمره فهو بين الحب القديم الأزلي الذي حافظ على عهده ،وبين هذا الحب الذي غامر بأغلى شي حياته لإنقاذه أيهما أقوى العهد أم التضحية
تركت الحارس الأمين تلك المهاترة وخرجت نظرت للكتاب لم يبقى إلى أخر دواء أنها طحالب البحر الصفراء وهي اخطر رحله ستقوم بها وذالك الأجل الملك.
يتبع