يعاني أبنائنا من مشاكل كبيره وخاصة ممن دخلوا سن المدرسة والبعض منهم قد بلغ الجامعة ولكن نجد أن هناك دائما خوف من المصارحة بين الابن والأهل مما يدفع الأبناء إلى الجفاء داماً نذكر الابن الضال أو العاق ولكن لم يتحدث احد قط عن عقوق الأهل يكتفي الكثير من الأهل بتأمين الحياة الرخاء للأبناء وقد لا ينقص الأبناء أي شيء و تصل بعضهم إلى درجة الدلال المفرط لسد الثغرة عدم التفرغ غياب الكثير من الآباء في السفر لتوفير العيش لأبنائهم خلقت أيضا فجوة بين الآباء والأبناء اتخاذ الأم موقف ذكوري ومحولتها التعويض عن وجود الأب كذالك المشاعر الفاترة بين الأم والأب وكل منهما يعيش في عالم بعيد عن الأخر انتقادات الوالدين لبعضهما بشكل حاد ومتواصل بسبب ضغوط الحياة أيضا دفع بالأبناء إلى الابتعاد حيث يشعرون بالدفء انشغال الأهل بالحياة ومتطلباتها دفعت الكثير من الأبناء إلى عيش تجارب خاطئة والتعلق بأشخاص هامشيين مقارنه بالأم والأب من معلمين أو خالات وأعمام وأحياناً قد يزيد الطين بله تحول الكثير منهم إلى اتخاذ الأصدقاء مركز لنصح والإرشاد والتشبع العاطفي يسقط الكثير من الأبناء في تجارب ويخرجون منها بالأم شديدة يخافون التصريح بها للأهل خوفاً من العقاب أو فضح هذه الأمور يشعر دائما بالخوف من الأهل ومن الموقف المتعصب لهم ومحاولة تشبث الكثير من الأهل بالعادات والتقاليد التي لا تتوافق مع عقلية أبنائهم تؤدي إلى نفور الأبناء والخوف من طرح قضياهم ولا يستفيدون من تجارب الأهل والتي قد تمنع حدوث الكثير من الأخطاء ويفقدون القدوة والمعلم ما يعصف بحيات الأبناء تزمت الأهل أمام تحرر وسائل الأعلام يصل بعض الأبناء إلى نسيان القدرة على ضم وتقبل والديهم بسبب البعد العاطفي هل سأل احد الآباء نفسه مره
س/ متى لعبت مع ابنك أو لعبتي مع ابنتك أو شاركتها في عمل بعض الكعك؟
س/ متى كانت أخر مره قبلت فيها ابنك ذو 17 سنه؟
س/ تناقشت معه بموضوعيه ودون غضب أو صراخ او فرض رأي في قضية ما؟
س/ لماذا يخرج ابنك من المجلس عند التحدث مع صديقه؟
س/ متى أخبرتي ابنتك أنها جميله أو ثوبها أنيق أو أنها مذهله؟
س/ متى أخر مره تسامرت مع ابنك حتى بعد منتصف الليل؟ أو شاهدة معه لعبة كرة قدم وتفاعلت معه؟
س/ أخر مره جلستي مع ابنتك وتعرفت لصديقاتها وسألتها عن درستها؟
س/ متى أخر مره تجاذبتم أطراف حديث صريح دفعكم إلى مرجعة أنفسكم ودفع أبنائكم للبوح لكم بأسرارهم بسعادة وراحة دون خوف؟
سؤال أخير وقد يظهر للبعض غبي ولكنه سيكشف لك الكثير؟
ما لون عيون كل ابن أو ابنه من أبنائكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبنائكم يكبرون فكبروا معهم وكونوا أصدقائهم فالحياة صعبة وتحتاج لنصيحة ممن اختبرها
س/ متى لعبت مع ابنك أو لعبتي مع ابنتك أو شاركتها في عمل بعض الكعك؟
س/ متى كانت أخر مره قبلت فيها ابنك ذو 17 سنه؟
س/ تناقشت معه بموضوعيه ودون غضب أو صراخ او فرض رأي في قضية ما؟
س/ لماذا يخرج ابنك من المجلس عند التحدث مع صديقه؟
س/ متى أخبرتي ابنتك أنها جميله أو ثوبها أنيق أو أنها مذهله؟
س/ متى أخر مره تسامرت مع ابنك حتى بعد منتصف الليل؟ أو شاهدة معه لعبة كرة قدم وتفاعلت معه؟
س/ أخر مره جلستي مع ابنتك وتعرفت لصديقاتها وسألتها عن درستها؟
س/ متى أخر مره تجاذبتم أطراف حديث صريح دفعكم إلى مرجعة أنفسكم ودفع أبنائكم للبوح لكم بأسرارهم بسعادة وراحة دون خوف؟
سؤال أخير وقد يظهر للبعض غبي ولكنه سيكشف لك الكثير؟
ما لون عيون كل ابن أو ابنه من أبنائكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبنائكم يكبرون فكبروا معهم وكونوا أصدقائهم فالحياة صعبة وتحتاج لنصيحة ممن اختبرها
2 comments:
الرسول صلي الله عليه و سلم
روي عنه انه امر الاباء ببر الابناء كي يكون الابناء بارين بابائهم
فالبر جزاؤه البر دائما
اخي العزيز ذو النون اسفا جداً لتاخري عليك في الرد ولتاخري في الكتابه
واعتقد ان كلامك صحيح
وقد اظهرت بعض العقوق التي يمارسها الأباء اتجاه ابنائهم
وهذه صوره من المملكه العربية السعوديه وسأتجه في المره المقبله الا دوله عربية اخرى لاكشف صور جديده من انتهاك حقوق الطفل
Post a Comment